نور: دور الأم أهم من بطولات الدنيا كلها

نور فنانة، لها أدوار مميزة فى السينما والتليفزيون واستطاعت طوال تواجدها على الشاشة أن تحقق الكثير من النجاحات وأصبحت تملك جمهورًا كبيرًا، عادت إلى الحياة الفنية بعد غياب عامين لانشغالها بحياتها الزوجية وطفلها الأول.






نور فنانة، لها أدوار مميزة فى السينما والتليفزيون واستطاعت طوال تواجدها على الشاشة أن تحقق الكثير من النجاحات وأصبحت تملك جمهورًا كبيرًا، عادت إلى الحياة الفنية بعد غياب عامين لانشغالها بحياتها الزوجية وطفلها الأول.

نور شرحت فى حوارها مع "اليوم السابع" أسباب اختفائها عن الساحة، وما غيرته الأمومة فى حياتها، ورأيها فيما تشهده مصر من أحداث، وقرار عودتها من جديد، ولكن بمسلسل إذاعى فى رمضان المقبل بمشاركة الكثير من النجوم، كما تحدثت عن خططها الفنية القادمة.

-البعض يرى أن غيابك عن الساحة الفنية لأكثر من عامين هى فترة طويلة، قد تؤثر فى مشوارك الفنى؟

* غيابى عن الساحة الفنية، كان لأسباب معلومة للجميع وهى زواجى ثم جاءت بعد ذلك فترة الحمل والولادة وهذا هو السبب الرئيسى، وأعتقد أن أى امرأة فى مكانى كان يجب عليها أن تركز فى رعاية طفلها ومنزلها كما أننى طوال هذه الفترة عرضت على الكثير من الأعمال إلا أننى لم أجد فيها ما يحمسنى لقبولها أو حتى المشاركة فيها.

- ولكن لماذا بعد الغياب قررت أن تكون عودتك فى رمضان المقبل بالمسلسل الإذاعى "مصباح علاء الدين"؟

- الموضوع بدأ عندما كلمنى المنتج أحمد عبد العزيز وحكى لى قصة المسلسل ثم أرسل لى السيناريو، وقرأته وأعجبت به جدا خاصة أننى استمتعت بالعمل مع هذه الكوكبة من النجوم مثل أحمد عز، وصلاح عبد الله، وهالة فاخر، وميمى جمال، وكلهم نجوم كبار، إضافة إلى سعادتى الشديدة بالتعاون مع المؤلف الفنان محمود البزاوى وأشكره على السيناريو الرائع وأتمنى إعجاب المستمعين به فى رمضان.

- وماذا عن تفاصيل دورك بالمسلسل؟

* أجسد خلال أحداث المسلسل شخصيتين الأولى تدعى "زبيدة" وهى فتاة تتمتع بالشخصية القوية، وهى ليست سهلة فى تعاملاتها على الإطلاق، كما أن والدتها تقوم بتعليمها بكيفية التصرف فى حياتها الشخصية، وبالصدفة تعثر على "مصباح علاء الدين" ويخرج لها من المصباح جنية تدعى "كنوز" وهى الشخصية الثانية التى أجسدها، ويحدث بينهما العديد من المواقف المضحكة ويرصد العمل أيضًا العديد من المواقف التى تقابلها فى حياتنا اليومية، ولكن فى إطار من الكوميديا.

- وما الاختلاف فى حياتك قبل الزواج وبعده؟

* لا أحب الحديث بشكل تفصيلى عن حياتى الشخصية، ولكن فى الحقيقة الحياة بعد الزواج مختلفة تمامًا، كما أنها غيرت من وجهة نظرى فى الحياة كلها، خصوصًا بعد تجربة الأمومة حيث أصبحت لدى مسئولية كبيرة وأصبحت أعيش كل يوم" بتفاصيل مختلفة، كما أن وجود طفل يغير بالتأكيد من نمط الحياة، وكل وقتى أصبح ملك ابنى، ولكن الأولويات أصبحت مختلفة.

- وهل ترين أن زواجك وابتعادك عن الساحة الفنية لفترة قد يؤخر خطواتك الفنية؟

* العكس صحيح تمامًا أنا حاليًا أجسد أهم دور بطولة فى حياتى وهو "دورى كأم" والذى أعتبره من أنجح وأهم البطولات فى حياة أى إنسان وليس الفنان فقط، وعن نفسى أعشق ما أقوم به فهو شىء مقدس بالنسبة لى، وكنت على مدار سنة أحضر لهذه البطولة وأعتقد أن تكوين عائلة ليس بالأمر السهل.

- هل ستضعين البطولة المطلقة فى حساباتك الفنية أم تفضلين البطولة الجماعية؟

* لا أحسب الأمور بهذه الطريقة بطولة مطلقة أو بطولة جماعية، والمهم عندى أن يكون الدور الذى أقدمه يأخذنى خطوة للأمام ولو كانت البطولة المطلقة ستفعل ذلك سأركز فى هذا والعكس صحيح فلو وجدت دوراً جيداً يضيف لى ولمشوارى الفنى خلال عمل جماعى سأقوم به أيضا، كما أن الناس أصبحوا الآن يتذكرون الأدوار الجيدة بغض النظر عن بطولة مطلقة أو جماعية، ونحن حاليًا أيضًا نتذكر فنانى الزمن الجميل بأدوارهم وليس ببطولتهم وهذه هى أهمية السينما فى تأريخ الأعمال السينمائية.

-تناولت العديد من وسائل الإعلام قيامك ببطولة مسلسل جديد مع الفنان تيم الحسن فما تفاصيل العمل؟

* "والله بسمع حاجات كثيرة جدًا" فى الصحف والمجلات وللأسف معظمها تكون أخبارًا غير صحيحة، وأنا لا أعلم شيئًا عن هذا العمل ولم يعرض على من الأساس، كما أننى تعاونت من قبل مع تيم الحسن فى فيلم "ميكانو" وكنت سعيدة بالتعامل معه وبالتجربة ككل.

- وماذا عن خططك الفنية فى الفترة المقبلة؟

*ما فيش أى خطط معينة أنا سيباها على الله وكل حاجة هتكون تمام، ولكنى عطشانة أرجع أصور تانى ونفسى السينما ترجع تانى زى الأول وأحسن.. وتدور عجلة الإنتاج وتتنوع مرة أخرى.

- كيف ترى نور اللبنانية الثورة المصرية؟

* أنا عشت فترات صعبة فى لبنان لمدة 30 عامًا من عدم الاستقرار والحروب والصراعات التى نشهده عادة فى لبنان، لذلك وطوال أحداث الثورة كنت أدعو الله بعدم دخول مصر فى هذه الدوامة لأنها متعبة ومرهقة للغاية، كما أن الشعب المصر أهم ما يميزه التماسك والتوحد، وأهم شىء أن يحافظ الشعب المصرى على استقراره دون التدخل من أحد.